هاي كورة – يزداد الترقب حول تشكيلة ريال مدريد المنتظرة أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، وسط إصابات محبطة وشكوك تحيط ببعض العناصر الأساسية في تشكيل المدرب كارلو أنشيلوتي.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن إصابة دافيد ألابا، وتمزق وتر العضلة الضامة الذي تعرض له إدواردو كامافينغا خلال مواجهة خيتافي، تركا ريال مدريد في موقف صعب.
في الجهة اليسرى، ما زال موقف فيرلاند ميندي غامضًا بسبب إصابة في أوتار الركبة، ورغم وجود آمال بعودته إلى القائمة، يبدو أن فران غارسيا هو الأقرب للعب كأساسي.
وبينما باتت تسعة مراكز شبه محسومة بتواجد كل من كورتوا، روديغر، فران غارسيا، تشواميني، فالفيردي، بيلينغهام، فينيسيوس، مبابي، وأسنسيو، تبقى مركزان آخران محل نقاش داخل الجهاز الفني.
أحد أبرز التساؤلات يدور حول رودريغو، الذي سجل هدفًا واحدًا فقط في آخر 21 مباراة، وسط ترجيحات بمشاركته أساسيًا بعد راحته في مواجهة خيتافي.
الخيار المطروح أمام أنشيلوتي هو العودة إلى خطة 4-4-2، مع تواجد بيلينغهام خلف فينيسيوس ومبابي، والدفع بلاعب وسط إضافي مثل مودريتش أو سيبايوس إلى جانب تشواميني وفالفيردي.
لذلك، قد يتم التضحية برودريغو لضمان التوازن، لا سيما مع تفوق سيبايوس بدنيًا واستعادته الجاهزية الكاملة.
أما في الجهة اليمنى، فيفكر أنشيلوتي في الدفع بفالفيردي كظهير لمواجهة سرعة رافينيا، وهو ما قد يُخرج لوكاس فاسكيز من الحسابات.
هذا التغيير قد يسمح بمشاركة مزدوجة لكل من سيبايوس ومودريتش في وسط الملعب.
ومع تبقي 48 ساعة على ضربة البداية، يبدو أن أنشيلوتي يحاول الموازنة بين الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية.
وما زال القرار النهائي بشأن الثلاثي – سيبايوس، مودريتش، رودريغو – قيد التشاور، بينما أصبح العمود الفقري للتشكيلة جاهزًا لمعركة لا تُقبل فيها أنصاف الحلول.
