
هاي كورة – وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، في لحظة جنونية شهدها ملعب مونتجويك، سجّل رافينيا هدف التعادل الثالث لبرشلونة أمام سيلتا فيغو بالجولة الـ32 برأسية مميزة، مما أطلق العنان لاحتفالات صاخبة في مدرجات البلوغرانا.
لكن ما يجعل هذه اللحظة فريدة هو أن هذا الهدف لم يكن استثناءً، بل أصبح جزءًا من ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ النادي.
لأول مرة منذ سنوات، يعتمد برشلونة بشكل منتظم وفعّال على الكرات الرأسية كسلاح هجومي، بعيدًا عن أسلوبه التقليدي القائم على التمريرات القصيرة والاختراق الأرضي.
الفريق الكتالوني، بقيادة المدرب الألماني هانز فليك، أحرز هذا الموسم 20 هدفًا من ضربات رأسية، من أصل أكثر من 150 هدفًا سجلها في جميع المسابقات، وهو رقم يحدث لأول مرة في تاريخ النادي بموسم واحد.
رافينيا بمفرده سجل 7 أهداف برأسه، ليصبح أحد أفضل منفذي الكرات الهوائية في الفريق، إلى جانب روبرت ليفاندوفسكي الذي أحرز 6 من أهدافه الأربعين بنفس الطريقة.
كما أسهم بيدري بثلاث تمريرات حاسمة عبر كرات عرضية دقيقة، بينما لمع الشاب لامين جمال بدقة تمريراته الحاسمة، كان أبرزها تمريرته لهدف رافينيا الأخير.
دور المدافعين كان أيضًا حاسمًا في هذا التحول، حيث سجل كل من إينيغو مارتينيز وإيريك غارسيا ثلاثة أهداف برأسية، بينما ساهم رونالد أراوخو بهدفين رغم مشاركاته المحدودة.
المدافع الشاب باو كوبارسي دخل هو الآخر السجل، برأسية قوية في التعادل الملحمي 4-4 أمام أتلتيكو مدريد.
برشلونة أصبح يملك الآن سلاحًا إضافيًا في الهواء، يُحسِن استثماره بشكل متقن، في تطور هو الأول من نوعه منذ سنوات.