
هاي كورة ( سيرجيو لوبيز – as)
ما يزال تشابي ألونسو هو الاسم الأقرب لتدريب ريال مدريد في حال رحيل كارلو أنشيلوتي.يعيش نادي باير ليفركوزن حالة من القلق، لكنه لا يملك نية الوقوف في طريق مدربه.
سيكون القرار النهائي بيد تشابي نفسه، إنها صفقة معلقة وسط ضباب كثيف من الغموض، في مشهد معقّد لجميع الأطراف.
كما أن ريال مدريد متردد في اتخاذ الخطوة التالية بانتظار حسم مصير أنشيلوتي، الذي تقل فرص بقائه يومًا بعد يوم، لكنها لم تنعدم تمامًا، وفي المقابل، يخطط ليفركوزن لموسمه المقبل وسط مخاوف من خسارة مدرب قادهم للقب الدوري والكأس والسوبر، وصنع لهم مجدًا أوروبيًا غير مسبوق.
أما تشابي، فلا يزال غير حاسم، ولا يعلم إن كان سيبقى في ألمانيا أم سيشد الرحال إلى مدريد.
كل شيء مرهون بمصير أنشيلوتي، والذي يتوقف على نتائج الدوري والكأس، التاريخ لا يرحم مدربًا يخرج بلا ألقاب، لكن إن فاز على برشلونة وتُوج بثنائية، فقد يُمنح الفرصة للاستمرار حتى كأس العالم للأندية.
وعن تشابي ألونسو فهو مرتبط بعقد مع ليفركوزن حتى 2026، والنادي متمسك به، لكن هناك اتفاق شرفي يقضي بعدم منعه من الرحيل إن جاء نادٍ كبير.
قد يصل الشرط المالي إلى 10 ملايين يورو، إلا أن ريال مدريد سيحاول تخفيضه.
الأمر في النهاية متوقف على “نعم” من تشابي، وقد رفض في السابق عروضًا من ليفربول وبايرن ميونيخ، فهل سيرفض ريال مدريد؟ من الصعب جدًا تخيّل ذلك، إلا إذا شعر بأن التوقيت غير مناسب بعد.
لكن المقربين منه يؤكدون أن حلمه هو الجلوس على مقاعد بدلاء سانتياغو برنابيو، وفي ليفركوزن، يتمنون لو أن مدريد فاز على أرسنال لتقليل الشائعات، بحسب ما قاله رئيس النادي التنفيذي، ومع ذلك، بعد الإياب، تصاعد الحديث أكثر.
كلوب أو تشابي… تلك هي المعادلة المنتظرة في مدريد، والكل ينتظر قرارًا لا يبدو أنه سيأتي قريبًا.
تشابي يعمل بصمت… لكنه يعيش انتظارًا متوترًا، أشبه بهدوء يسبق العاصفة.