
هاي كورة- بدا ريال مدريد يستحضر ذكرياته مع الريمونتادات التي حققها على الصعيد القاري مباشرة بعد نهاية المباراة ضد ارسنال و التي خسرها بثلاثية نظيفة في ذهاب الدور الربع النهائي لرابطة ابطال اوروبا.
الخسارة بالثلاثية البيضاء تجعل حامل اللقب بين خيارين اما تحقيق ريمونتادا تاريخية او التفريط في تاجه القاري .
تاريخ ريال مدريد حافل بالريمونتادات غير ان الريمونتادا المثالية ليست ببعيدة و الجيل الحالي من اللاعبين و من المحبين يتذكرونها لان الكثير منهم كانوا حاضرين في السانتياغو بيرنابيو يومها و على راسهم المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي .
ريال مدريد لم يكن ليصل الى نهائي الابطال عام 2022 و يتوج بطلا لولا الريمونتادا التي حققها على حساب مانشستر سيتي في لقاء الاياب بالدور قبل النهائي .
الريال وقتها خسر نزال الذهاب بأربعة اهداف لثلاثة و في لقاء الاياب على ارضه تخلف في النتيجة بهدف سجله النجم الجزائري رياض محرز و ظل متأخرا حتى الدقيقة الاخيرة من الوقت الرسمي.
الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم دانيال اورساتو كان كافيا لريال مدريد ليبصم على الريمونتادا بتوقيعه ثلاثة اهداف في ظرف اقل من 5 دقائق .
نجاح ريال مدريد في تسجيل ثلاثة اهداف في ظرف خمس دقائق مهمة شبه مستحيلة و مع ذلك نجح في تحقيقها مما يحفز لاعبيه خاصة من كان حاضرا وقتها على غرار رودريغو على تكرار الريمونتادا خاصة ان الوقت المتاح اطول.