منذ عامين لم يكن أى فريق وهو يلاعب أتلتيكو مدريد يضع فى حساباته بإنه مثل الريال وبرشلونة من الصعب هزيمته ولكن منذ أن جاء دييجو سميونى وصنع عقيدة الفوز داخل قلوب لاعبى أتلتيكو مدريد فتحولوا من لاعبين جيدين إلى لاعبين خارقين قادرين على أن يزلزلوا قلوب الخصوم.
أوناى إيمرى مدرب إشبيلة الناجح جدا والذى صنع فريقا قويا مع الأندلسيين إعترف بصعوبة المهمة ضد أتلتيكو وأكد أن هناك فارقا كبيرا بينه وبين أتلتيكو وبرر ذلك بأن الأتلتى أصبح فريق يستطيع أن ينفق 100 مليون يورو سنويا فى الميركاتو بسبب مداخيله وبسبب قدرته على الإستثمار وشعور الجماهير والإدارة أن الأتلتى هو القطب الثالث للكرة الأسبانية .
بغض النظر عن الأتلتى سقط أوروبيا فى فخ الخسارة أمام أولمبياكوس اليونانى وتعثر بالتعادل فى مباراتين فى الليجا إلا إنه لم يخسر فى الدورى الأسبانى حتى الآن وواجه فرق عتيدة وقوية مثل ريال مدريد وإشبيلية وهزمهما وهما ينافسانه على صدارة الليجا وأمامه معترك قوى السبت المقبل ضد فالنسيا فى ملعب الميستايا وفى حال الفوز عليه هناك فإن أتلتيكو مدريد يكون قد وضع أولى بصماته نحو الإحتفاظ باللقب خصوصا وإنه لن يتبقى له نظريا من مواجهة الفرق المنافسة له على اللقب سوى برشلونة فى مباريات الدور الأول.
أتلتيكو مدريد ينقص حاليا عن الأول برشلونة بفارق نقطتين ومن المؤكد بأنه سيستفيد من مواجهة ريال مدريد ضد برشلونة فى شهر أكتوبر المقبل ومع زيادة إنسجام مانذوكيتش مع جريزمان برفقة كوكى وجابى وآردا تورا وراؤول جارسيا وشيرشى فإن الفريق على الأقل سينافس على الحفاظ على لقبه حتى الربع الأخير من الدورى على اسوأ الظروف.
محمد أشرف _هاى كورة