هاي كورة: في ليلة كروية مثيرة على ملعب الإمارات، لم يكن التألق من نصيب النجوم المعتادين، بل خطف ديكلان رايس الأضواء بذكائه ونفذ ضربتي ثابتة بأسلوب يليق بلاعب يعرف كيف يصنع الفارق.
خلف الكواليس، حاول لويس يوبس، مدرب حراس ريال مدريد، أن ينقذ الموقف بتحذير حارسه تيبو كورتوا، لكن عبقرية رايس كانت حاضرة بقوة.
الحديث عن خطورة أرسنال في الكرات الثابتة لم يكن جديداً، بل تكرر كثيراً قبل المباراة.
ميكيل أرتيتا، مدرب المدفعجية، أوضح مدى اعتماد فريقه على هذا السلاح، وأكد أن “الكرات الثابتة تمثل 33% من الأهداف في الأدوار الإقصائية”.
قد صدقت التوقعات، فسجل أرسنال هدفين عبر تلك الطريقة.
جاء الهدف الأول بعد خطأ من ألابا على ساكا، وتفاعل الجمهور وكأن الهدف تحقق بالفعل.
لم يكن حائط ريال مدريد المؤلف من بيلينغهام، روديغر، كامافينغا وفالفيردي كافياً، رغم أن كورتوا كان في أفضل حالاته.
مع ذلك، قفز يوبس من على دكة البدلاء ليشير بوضوح إلى خطورة تسديدة رايس، خصوصاً مع تواجد أوديغارد بجانبه للتضليل.سدد رايس الكرة ببراعة، محققاً أول أهدافه من ركلة حرة بعد 339 مباراة.
الهدف الثاني لم يكن أقل ذكاءً، حيث أضاف كورتوا لاعبا خامسا للحائط هو رودريغو، لكن أرسنال كان مستعداً بمناورة أخرى.
تقدم ثلاثة لاعبين للتشتيت، وعندما انطلق رايس نحو الكرة، انفتح الطريق أمامه ليسدد صاروخاً لا يُصد، استقر في الزاوية العليا.
أكد الهدف مرة أخرى أن الكرات الثابتة، حين يُخطط لها جيداً، قد تُنهي المباريات قبل أن تبدأ.
الاخبار