هاي كورة: في ليلة خيم عليها الإحباط، خرج آرسنال من سباق الدوري الإنجليزي الممتاز بتعادل مخيب أمام نوتنغهام فورست على ملعب “سيتي غراوند”، ورغم السيطرة المطلقة للمدفعجية، افتقد الفريق للحسم الهجومي، وظهر عاجزًا عن تهديد مرمى الحارس سيلس.
دخل آرسنال اللقاء بضغط كبير بعد سقوطه أمام وست هام، وكانت الحاجة ماسة لحصد النقاط الثلاث للحفاظ على آماله في المنافسة، ولكن نونو سانتو، مدرب فورست، كان له رأي آخر، حيث أحكم إغلاق المساحات وأبطل مفعول هجوم أرتيتا الذي افتقد مهاجمه الأساسي كاي هافيرتز، حيث دفع المدرب الإسباني بميرينو في المقدمة، لكن التجربة لم تؤتِ ثمارها، تمامًا كما حدث في المباراة السابقة.
رغم السيطرة الكاملة على الكرة، لم يجد آرسنال الحلول الهجومية، وكان الإيطالي كالا فيوري أبرز عناصر الفريق، حيث قدّم أداءً أشبه بأسطورة الدفاع باولو مالديني، وشكّل تهديدًا مستمرًا عبر الجهة اليسرى.
كاد أن يسجل هدف التقدم، لكن القائم حرمه من التسجيل، ومع ذلك، جاء قرار أرتيتا بسحبه بعد تلقيه إنذارًا، ليؤثر بشكل واضح على إيقاع الفريق.
في المقابل، تمسك نوتنغهام فورست بخطته الدفاعية الصارمة، حيث تراجع لاعبوه إلى الخلف ووضعوا “حافلة” أمام مرماهم، مع الاعتماد على المرتدات السريعة، وكاد كريس وود أن يفجّر المفاجأة بهدف قاتل، لولا براعة الحارس دافيد رايا الذي أنقذ آرسنال من سقوط مدوٍ.
مع مرور الدقائق، بدا آرسنال تائهًا، فاقدًا للحلول، حتى سلاح الكرات الثابتة، الذي لطالما كان منقذًا في مباريات سابقة، لم يكن كافيًا هذه المرة.
افتقد الفريق للمسة الأخيرة، وخرج بنقطة لا تسمن ولا تغني من جوع، تعادل وضع حدًا عمليًا لطموحات المدفعجية في البريميرليغ، بينما زاد من معاناة نوتنغهام فورست في سباق التأهل لدوري الأبطال.
الاخبار