غالبا ما تكون لمباريات الفيفا أثر سلبي على اللاعبين الدوليين و على أنديتهم، لهذا نرى تخوفا كبيرا من جانب المدربين على سلامة لاعبيهم. لكن أحيانا يكون لهذا النوع من المباريات جانب إيجابي أيضا، عندما يتألق اللاعب مع منتخب بلاده فـ بلا شك أن ذلك ينعكس إيجابي و يرفع من معنوياته ليعود أقوى مما كان إلى أحضان ناديه.
هذه المرة، وصل الفيروس إلى ديربي مدريد، و قد حمل خبرا سارا لريال مدريد و آخر سيئ. الخبر السار هو عودة بيل للتألق و تسجيله لهدفين مع المنتخب الويلزي، و تسجيل راموس و مودرتيش أيضا مع منتخبات بلادهم (هدف واحد). أما الخبر السيء فهو إصابة كارفاخال و خضيرة. الشيء الذي سيصعب الأمور على رجال أنشيلوتي و يجعل الأتليتكو في وضع أفضل نسبيا من حيث الغيابات.
وفاء لغلام – هاي كورة