هاي كورة- بعد ستة أشهر من انتقاله إلى ريال مدريد، يواجه كيليان مبابي (25 عامًا) موجة من الانتقادات بسبب أدائه الذي لم يلبِ التوقعات، ورغم أنه انضم كواحد من أفضل لاعبي العالم، إلا أنه لم ينجح في ترك تأثير واضح على المباريات أو قيادة الفريق في اللحظات الصعبة، ما جعله محط انتقادات الصحافة والجماهير.
هذه الانتقادات تذكّر بالقصة المشابهة للفرنسي السابق نيكولاس أنيلكا، الذي انتقل إلى ريال مدريد في 1999، ورغم فوزه بدوري الأبطال، عانى من ضغوط إعلامية هائلة أثرت على أدائه، وضغطًا نفسيًا بسبب تواجده في فريق كبير.
وأوضح أنيلكا في فيلمه الوثائقي أنه شعر بصعوبة في التكيف مع حياة النجومية في مدريد، وأكد أن هذه الضغوط كانت سببًا رئيسيًا في تراجع أدائه، ورغم مرور الزمن، يعترف بندمه على تجربة ريال مدريد، ويتمنى لو فهم حينها مدى التضحيات المطلوبة.
ويقول أنيلكا: “لم أفعل الكثير، لم أسجل الكثير، كنت أود أن أسجل المزيد، لكن لم تتح لي الفرصة ولم أتمكن من الوصول إلى المستوى المطلوب، لقد حدثت أشياء كثيرة، وجزئيًا، أنا نادم على ذلك”. ويكمل بحزن: ” سيرغب لاعب كرة القدم دائمًا في اللعب لهذا الفريق، وكان يجب تقديم الكثير من التضحيات، وكنت أصغر من أن أفهم ذلك”.
ومثل أنيلكا، يواجه مبابي اليوم ضغوطًا إعلامية كبيرة، ويتعين عليه التكيف مع متطلبات ريال مدريد العالية.