هاي كورة- شهد نادي باريس سان جيرمان تراجعًا ملحوظًا في أدائه المالي والتجاري بعد رحيل نجمه الأول كيليان مبابي عن صفوفه منتقلا إلى ريال مدريد في الصيف.
ووفقًا لصحيفة “ليكيب”، فإن المشروع الباريسي الذي انطلق منذ 2011، والذي كان يعتمد على استقطاب النجوم العالميين، تحول إلى فريق يضم لاعبين شباب فقط، وهذا التغيير في سياسة النادي أثر بشكل كبير على المبيعات، حيث تراجعت إيرادات متجر النادي في شارع الشانزليزيه من 100 ألف يورو يوميًا إلى 10 آلاف فقط، بالإضافة إلى انخفاض حاد في مبيعات المنتجات عبر الإنترنت.
كما سجل الفريق انخفاضًا في عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث فقد أكثر من 7 ملايين متابع على إنستغرام منذ رحيل نيمار وميسي ومن بعدهم مبابي، ورغم ذلك، تشير بعض البيانات إلى أن النادي قد يحقق زيادة في ميزانيته بنسبة 5% هذا الموسم.
لكن الانخفاض في المبيعات والمستوى الرياضي قد يسبب أزمة اقتصادية للنادي، خاصة مع الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، مما قد يؤثر سلبًا على الدخل.
ومن جهة أخرى، فقد غادرت بعض العلامات التجارية الكبرى مثل “Goat” و”Crypto”، مما يهدد بتفاقم الوضع المالي.
وبالرغم من ذلك، يواصل رئيس النادي نفي إمكانية بيع أسهمه، على الرغم من دخول مستثمر جديد في ديسمبر 2023.