هاي كورة- شهدت جماهير نادي ريال مدريد الإسباني فترة صعبة للغاية خلال الأيام الماضية على الرغم من البداية الجيدة منذ انطلاقة الموسم، ولكن الفرحة لم تكتمل وتحولت لتعاسة وحزن في أسرع ما يكون.
الغريب في الموضوع أنه كيف استطاعت ١٠ أيام تغيير أحوال النادي ١٨٠ درجة، من أفضل أداء لاسوا أداء منذ عام ٢٠٠٩، حيث جاء ذلك بعد الخسارة المؤلمة أمام نادي برشلونة بنتيجة ٤-٠، والجماهير تخطت ذلك بصعوبة وانتظرت فوز فينيسيوس جونيور بجائزة البالون دور لتغيير طعم الخسارة أمام البارسا، بينما رفض الحزن ترك الجماهير الملكية بعد فوز رودري، نجم مانشستر سيتي، بالجائزة بطريقة غير متوقعة ومفاجأة للجميع
تحمل المشجعين كل تلك الأوقات المؤملة وفضل التركيز على البطولة المفضلة للنادي، دوري أبطال أوروبا، ليرفض الريال إسعاد جماهيره بخسارة جديدة أمام نادي ميلان الإيطالي بنتيجة ٣-١، الضجر أصبح يتملك الجميع بسبب كل تلك الإخفاقات تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي المطالب بالرحيل في أسرع وقت
الاخبار