فاجئنا الصحفى الكتالونى الشهير لويس ماسكارو فى عاموده الشهير بصحيفة سبورت الكتالونية بإيحاءات غريبة قد لايشعر بها البعض ولكن من يتتبعوا مسار الصحف الأسبانية يدرك أن معظم الكتاب الكبار يعملون لمصالح خاصة ويستغلون شعبيتهم الكبيرة من أجل أن يوصلوا رسائلا معينة فى وقت معين.
لويس ماسكارو تحدث عن تألق منير الحدادى ومدح فيه كثيرا وأكد إنه مشروع لويس إنريكى الجديد ومع تألقه فى أولى مبارياته ضد إلتشى فإنه قد يصبح أولى ثمار تعاقد برشلونة مع لويس إنريكى الذى يحب دائما الشباب ويعطيهم الفرصة.
وفى وسط كل هذا المديح غير ماسكارو دفة الحوار بأن منير لن يزحزح ميسى عن عرشة وشد على أن ميسى الملك رقم واحد ولن ينافسه أحد فى شعبيته وأدائه وأن منير الحدادى لن يكون مثل ميسى وأن إلتشى فريق سهل ويجب الصبر على الحدادى حتى نتأكد من مستواه !
وبغض النظر على أن هذا الكلام لم يكن يجب ان يقال فى البداية فمن المؤكد أن منير الحدادى نفسه يدرك أن ميسى من الصعب الوصول إليه ولكن يجب على الكتالونيين أن يدعموا مشروع الحدادى حتى ينجح وقد يقترب من ميسى لما لا ويصبح للكتلان جوهرة جديدة ولكن الدفاع عن ميسى فى مجال ليس مجاله جعل الكثيرون ينتقدون لويس ماسكارو لأنه كان يجب أن يدعم مشروع الحدادى ويتمنى له التوفيق ولايقلل من إلتشى خصوصا وأن إلتشى كان مميزا الموسم الماضى ولايوجد فريق فى الليجا مهما كان إسمه ضعيفا وأن بداية الحدادى كانت إسطورية وربما كانت أفضل من بداية ميسى ولما لا يكون لاعبا كبيرا بإستايل لعب غير طريقة ميسى فبيدرو ونيمار وإنيستا وتشابى نجوما كبار وليسوا بنفس طريقة ميسى .
يذكر ان الحدادى منذ خمسة أشهر فقط كان يلعب فى فريق الشباب وكان قريبا من الرحيل ولولا أن برشلونة تدارك الموقف وجدد عقده كان قريبا من الرحيل لريال مدريد أو لأى فريق آخر كان يؤمن بموهبته.
محمد أشرف _هاى كورة
الاخبار