الكثير من عشاق برشلونة الأسبانى تشائموا عند وصول جيريمي ماثيو لصفوف برشلونة الأسبانى ليس بسبب ان ماثيو يبلغ من العمر 30 عاما أو أن ماثيو ليس من السوبر ستارز الأشهر والأفضل فى العالم فى مكانه فقط بل لأنه فرنسى وإذا إستعرضنا التاريخ الفرنسى فى برشلونة سنجد أن الفرنسيين يعانون كثيرا لدى وصولهم للمقاطعه الكتالونية.
ولنعود بذاكرة التاريخ قليلا سنجد أن لوران بلان وصل في صيف عام 1996 من أوكسي ولكن لسوء الحظ تعرض لإصابه قاتله لم يشارك مع البرسا وإنتقل بعدها لمارسيليا وبدأت نجاحات بلان مع مارسيليا ثم الإنتر ومانشستر يونايتد بالإضافة للمنتخب الفرنسى.
فريديريك ديهو إنتقل للكتلان موسم 1999 بعد ثماني سنوات في لانس و فشلت تحت إمرة لويس فان جال ولم يشارك مع البرسا سوى 11 مباراة وإنتقل بعدها لباريس سان جيرمان الفرنسى.
حكاية فرنسية أخرى لم يكتب لها النجاح فى برشلونة وهذه المرة مع ايمانويل بيتي اللذى إنتقل للبرسا قادما من الأرسنال موسم 2000_2001 وبالرغم من نجاحه مع الديوك الفرنسية والأرسنال إلا إنه عاش كابوسا فى برشلونة وفى نفس الفترة كان هناك كابوسا آخر للاعب فرنسى إسمه كريستنفال الذى لم يشارك سوى فى خمس مباريات فقط ورحل بعدها لمارسيليا الفرنسى.
فة صيف 2006 إستغل البرسا هبوط اليوفنتوس وتعاقد مع ليليان تورام زعيم الدفاع الفرنسى ولكنه تعرض لأزمة صحيه شديدة وتم إكتشاف وجود ثقب فى القلب ويجب عليه أن يعتزل كرة القدم وهذا ماحدث لتتواصل لعنة الفرنسيين فى البرسا.
التاريخ الفرنسى إبتسم أخيرا فى برشلونة بحضور تيرى هنرى من الأرسنال وبلال أبيدال من ليون الذين حققا كل الألقاب فى البرسا وإن كانت اللعنة الكتالونية قد أصابت أبيدال حيث إكتشف وجود ورم خبيث فى الكبد وكاد أن يفقد حياته لولا إبن عمه الذى تبرع له بجزء من كبده ثم رحل ابيدال لموناكو ليقضى هناك آخر أيامه الكروية.
فهل يسير ماثيو على نهج سابقيه أم يتعلم من تجربة هنرى وابيدال ؟
محمد أشرف _هاى كورة