يخشى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي ان يؤثر الغرور المونديالي الناجم عن الانجاز التاريخي الذي حققه في نهائيات مونديال قطر 2022 عندما بلغ المربع الذهبي على اداء لاعبيه خلال الاستحقاقات القارية التي يخوضها في افريقيا بداية بتصفيات كاس امم افريقيا 2023 التي ستلعب في ساحل العالم مطلع العام القادم.
و حث الركراكي لاعبيه على ضرورة اعادة ترتيب عواطفهم و النزول الى ارض الواقع لمواجهة ظروف اللعب في افريقيا بكل تفاصيلها .
و جاءت تصريحات الركراكي في اعقاب الهزة التي تعرض لها منتخب المغرب بتعادله سلبا في المغرب امام منتخب الراس الاخضر في مباراة حبية ثم خسارته من جنوب افريقيا في تصفيات كاس افريقيا بهدفين لهدف.
و يأمل الجمهور المغربي ان يستثمر الركراكي في الانجاز العالمي الذي حققه المنتخب لتعزيز حظوظه في التأهل لنهائيات كاس افريقيا ثم التتويج بلقبها و انهاء حالة الصيام التي بلغت نصف قرن منذ توج بلقبه الاول و الوحيد عام 1976.
و يتذكر المغاربة جيدا تأثير الانجاز المونديالي سلبا على اداء و على نتائج اسود الاطلس عقب نهائيات كاس العالم 1986 عندما بلغ المنتخب الدور الثاني و بعدها بعامين عجز عن الفوز بلقب كاس امم افريقيا 1988 رغم ان البطولة اقيمت على ارضه و بعدها فشل في التأهل لكاس افريقيا و للمونديال عام 1990. ثم تكرر السيناريو بعد تألق المنتخب في مونديال فرنسا 1998 حيث خرج من دور المجموعات في كاس امم افريقيا 2000 رغم ترشيحه للتتويج .