عادت منابر التواصل الاجتماعي لتنبش في سيرة و مسيرة المدرب البرتغالي خوسي مورينيو المدير الفني لنادي روما الايطالي و ذلك في اعقاب خسارته لنهائي مسابقة الدوري الاوروبي امام اشبيلية الاسباني بركلات الترجيح و هو اول نهائي قاري يخسره السبيشل وان في مشواره كمدرب .
و رغم ان مورينيو درب و عمل في البرتغال و خارجها في ايطاليا و اسبانيا و انجلترا و كانت له تجارب متعددة ، و حقق القابا و انجازات محلية و قارية بالجملة إلا ان تلك المنابر ركزت على نسختين فقط من المدرب البرتغالي او بالأحرى على نسخة واحدة تمثلان تجربتين مختلفتين و هي النسخة الاسبانية ، التجربة الكاتالونية عندما عمل في بدايات مشواره في الجهاز الفني لنادي برشلونة في التسعينيات كمترجم للمدرب الانجليزي الراحل بوبي روبسون بعده الهولندي لويس فان خال ، و التجربة المدريدية عندما تولى تدريب ريال مدريد بين العامين 2010 و 2013 و قد بلغ اوج شهرته و توهجه.
كما تم التركيز على حصيلة المدرب البرتغالي و ما حققه مع الغريمين ، حيث يظهر واضحا ان تجربته مع برشلونة كانت ناجحة حتى و ان كان دوره مترجما بعدما كان شاهدا على التتويج بسبعة القاب من مختلف البطولات حيث توج بلقب الدوري مرتين و كاس الملك مرتين و السوبر المحلي و السوبر الاوروبي و كاس ابطال الكؤوس الاوروبية . و بالمقابل فان حصاده مع النادي الملكي خلال ثلاثة مواسم اقتصر على الفوز بثلاثة القاب فقط حيث توج بطلا لمسابقة كاس الملك ثم لقب الليغا فضلا عن كاس السوبر المحلية رغم ان الفريق كان يضم ترسانة من النجوم بعد ميركاتو تاريخي في صيف العام 2009 عززه هو شخصيا بتعاقدات كبيرة في الميركاتو الموالي .
و بينما ساهمت تجربته كمترجم في برشلونة في تحوله الى مدرب من الطراز العالمي بعدما اتاح له النادي فرصة الاحتكاك و التعلم من روبسون و فان خال و هما من افضل المدربين في العالم فان تجربته مع ريال مدريد ساهمت في تراجع اسمه بعدما عجز عن الفوز بلقب صاحبة الاذنين و فشله في مجاراة غريمه برشلونة في مواجهات الكلاسيكو .