هاي كورة – لا شك أن نجاح أي فريق في كرة القدم يتطلب عدة أمور منها لاعبين جيدين و مدرب صاحب أفكار و إدارة توفر الاستقرار للجميع و جمهور يقف خلف ناديه ليسانده في رحلة البطولات .
الحديث في هذا المقال عن أحد أهم و أبرز المواهب في العالم و أوروبا ” فينيسيوس جونيور ” لاعب ريال مدريد و الذي فرض نفسه في السنوات الماضية على التشكيلة الأساسية و لا يُذكر أن بدأ الريال أي مباراة الا و فينيسيوس في مقدمة الخطة مهما تغيرت الأسماء من حوله .
وكان للصحفي الفرنسي كارلوس كاربيو رأي فيما يقدمه فينيسيوس حاليا حيث قال :” في الوقت الحالي لا يوجد لاعب في كل أوروبا لا يُمكن السيطرة عليه سوى فينيسيوس ، إيقافه دون اللجوء إلى العنف أمر مستحيل و يمكنه مراوغة أي خصم مهما كان .
و يمكن القول أن ريال مدريد كان محظوظًا بالعثور على نجم مثل فينيسيوس من بلاد السامبا حيث ذهب النادي للبحث عنه وآمن به وقام بإستثمار كبير ورهان محفوف بالمخاطر عندما كان بالكاد يبلغ من العمر 16 عام فقط و عرفوا كيف ينتظروه حتى ينمو وظل حازمًا مقتنعًا بإستراتيجيته في الأوقات الجيدة.
وتابع :” هذا الصبر وهذا الاقتناع في خطتهم الرياضية هو في نقيض ما يمثله تشيلسي مع الملياردير تود بويلي وإنفاقه البالغ 616 مليون على 16 لاعب في موسم واحد ثم الذهاب إلى البرنابيو مع لامبارد وبدون مهاجم واحد. لحسن الحظ لا يتحقق كل شيء في كرة القدم بالمال والعجلة على الأقل لغاية الآن.
فينيسيوس ساهم هذا الموسم مع ريال مدريد في مختلف البطولات المحلية والأوروبية بـ 25 هدف و يشهد أفضل فتراته مع النادي الملكي .
الاخبار