• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

صافرات الاستهجان ضد ليونيل ميسي .. باريسية ام فرنسية ؟

تعرض النجم الارجنتيني ليونيل ميسي لاعب نادي باريس سان جيرمان لصافرات الاستهجان من قبل محبي البي اس جي في المباريات الاخيرة خاصة بعد عودته من المونديال و بالأخص في تلك التي خسرها الفريق في الدوري الفرنسي اخرها ضد اولمبيك ليون .

و لم يتعود ميسي على تعرضه لمثل هذه المواقف من قبل محبي النادي الذي يحمل الوانه طيلة مسيرته التي قضاها مع برشلونة و حتى موسمه الاول مع باريس سان جيرمان لم يعرف مثل هذه المواقف.

و ربط الكثير بين صافرات الاستهجان التي تعرض لها ميسي و اداءه مع الفريق خاصة في تلك المباريات التي خسرها او التي اعقبت الاقصاء القاري من دوري الابطال امام بايرن ميونخ غير ان الارقام تشهد لميسي و تؤكد ان اداءه لم يكن مخيبا بل كان متميزا و احسن من اغلب زملائه في الفريق  فهو حتى الان صاحب اعلى رصيد من المراوغات ب83 مراوغة في جميع الدوريات الاوروبية الخمسة الكبرى كما ان تقييمه الفني كان جيدا  حسب موقع هو سكورد في مبارتي ليون و رينس.

و من هذا المنطلق يمكن الجزم بان صافرات الاستهجان غير مرتبطة بأداء ميسي بل بتداعيات المباراة النهائية لمونديال قطر 2022 بين الارجنتين و فرنسا و التي انتهت بفوز الارجنتين و تتويجها بلقب كاس العالم و هي المباراة التي اختزلها الفرنسيون في ميسي و كيليان مبابي . و رغم مرور اشهر عن تلك المباراة الا ان الفرنسيين لم يتجرعوا بعد تلك الخسارة التي نسبوها لميسي وحده مما جعله يتحول الى هدف لسهام الفرنسيين بما فيهم الباريسيين محبي ناديه باريس سان جيرمان .فصافرات الاستهجان التي تعرض لها ميسي في مباريات ناديه لم تكن باريسية بل كانت فرنسية في سيناريو مشابه لما عايشه مواطنه الراحل دييغو مارادونا في الموسم الموالي لمونديال ايطاليا 1990 مع ناديه نابولي بسبب تداعيات مباراة الدور قبل النهائي بين ايطاليا  و الارجنتين و التي لعبت على ملعب نابولي و انتهت بفوز الارجنتين فنسبت الخسارة لمارادونا الذي وجد نفسه في مواجهة ايطاليا بأكملها حتى رحل عنها . فهل تنتهي تجربة ميسي الفرنسية مثلما انتهت التجربة الايطالية لمواطنه مارادونا .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024