هاي كورة – شهدت السنوات الماضية ارتفاعا كبيرا في سوق الانتقالات الصيفي و الشتوي بمختلف الدوريات الأوروبية و تخطت الصفقات في بعض الأندية حاجز النصف مليار يورو كما هو الحال في تشيلسي.
ارتفاع اسعار اللاعبين جعل الأندية الكبرى مثل برشلونة و بايرن ميونخ و ليفربول أرسنال و ميلان غيرهم لا يستطيعون إبرام صفقات كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب عدم امتلاكهم للمال الكافي نظرا للديون و أزمة فيروس كورونا الماضية و بالتالي تلجأ تلك الفرق الى التعاقد مع لاعبين متقدمين في السن أو صفقات متوسطة المستوى كحل مؤقت .
بينما انحصر الصرف في سوق الانتقالات على أندية بعينها تمتلك المال و القدرة على شراء أي لاعب مثل باريس سان جيرمان الفرنسي و مانشستر سيتي و تشيلسي و مانشستر يونايتد من الدوري الانجليزي ويأتي خلفهم ريال مدريد .
النادي الملكي الاسباني يمتلك المال ولكنه يتبع سياسة الاعتماد على الشاب و المواهب التي يتم تخرجها من الكاستيا وهو النادي الإسباني الوحيد الذي يستطيع مجاراة فرق البريميرليج في السوق كما صرح رئيس رابطة الليجا خافيير تيباس مسبقا .
ولذلك وضع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قوانين تحد من تلك المصروفات في سوق الانتقالات و أضاف بعض البنود لقانون اللعب المالي النظيف للتحكم في إنفاق الأندية ، وسيبدأ تطبيقه في العام المقبل حيث سينفق النادي 80 بالمائة فقط من دخله على اللاعبين و في العام التالي 70 بالمائة ثم في 2026 تصرف الأندية 60 % من دخلها السنوي فقط على اللاعبين .