لا يزال المنتخب البرازيلي بدون مدرب رغم مرور اكثر من ثلاثة اشهر عن رحيل الناخب تيتي في اعقاب الانتكاسة التي مني بها في نهائيات كاس العالم قطر 2022 عندما ودع البطولة من الدور الربع النهائي بخسارته من كرواتيا بركلات الترجيح .
و عجز الاتحاد البرازيلي في حسم قراره بشان المدرب الجديد الذي سيقود منتخب السيليساو في المرحلة القادمة التي تتضمن خوض مسابقة كوبا امريكا 2024 و تصفيات ثم نهائيات مونديال 2026 ، مفضلا الابقاء على رامون مينيزيس بشكل مؤقت حيث سيقوده في المباريات الحبية الاعدادية بداية بمباراة المغرب خلال اسبوع الفيفا لشهر مارس الحالي.
و يجد الاتحاد البرازيلي صعوبة في حسم هوية خليفة تيتي في ظل غياب اسم متميز مؤهل يحظى بإجماع كافة الفعاليات في البرازيل لدعمه خاصة في ظل التداعيات التي خلفها الفشل في المونديال.
و على ضوء ما يتم تناقله من تقارير اعلامية للصحافة البرازيلية فان المسئولين على الكرة البرازيليين في حيرة من امرهم بشان مواصلة الاعتماد على المدرب المحلي مهما كانت نتائج المنتخب في الاستحقاقات القادمة او الخروج عن النص للمرة الاولى في تاريخه و التعاقد مع مدرب اجنبي و تحمل الانتقادات المتوقعة مهما كان اسم المدرب و جنسيته .و في كلتا الحالتين لا يوجد في اجندة الاتحاد البرازيلي اسما متميزا يفرض نفسه كخيار مناسب فجل الاسماء مستهلكة و لا تحظى بالإجماع.
و لا يستبعد ان يسير الاتحاد البرازيلي على منوال الاتحاد الارجنتيني الذي عين ليونيل سكالوني مؤقتا عقب الخروج المبكر من نهائيات كاس العالم روسيا 2018 و بعد نجاحه في اختبارات ودية تم ترسيم عقده ثم تمديده بعد التتويج بلقب المونديال . و يرجح ان يستمر مينيزيس على راس السيليساو لعدة مباريات اعدادية و مما يعزز هذا الطرح غياب الاستحقاقات الرسمية اذ ان اقربها سيكون العام القادم ، ففي حال نجح السيليساو في تقديم عروض جيدة سيتم الابقاء عليه و في حال حدث العكس ستستمر عملية التنقيب .
الاخبار