• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

هل يتعين على برشلونة المشاركة في دوري المؤتمر الاوروبي لاستعادة تألقه قاريا ؟

اثار نادي برشلونة الجدل من حوله بعد اقصائه مجددا في مسابقة الدوري الاوروبي بخسارته من مانشستر يونايتد بهدفين لهدف واحد جدلا يتعلق بمدى جاهزية بل اهلية الفريق لخوض غمار الاستحقاق القاري الاقوى  .

و يعتبر هذا الموسم هو الموسم الثامن الذي يفشل فيه برشلونة على الصعيد القاري  أي منذ تتويجه بلقب دوري ابطال اوروبا عام 2015 عندما حقق الثلاثية و بعدها انتكست رايته قاريا رغم استمرار توهجه محليا في مسابقتي الليغا و كاس الملك .

و تكشف نتائج برشلونة خلال المواسم الثمانية التي شهدت فشله على الصعيد الاوروبي ان الفريق سجل تراجعا حتى في اخفاقاته ،  فبعدما كان ينجح بسهولة في تجاوز دور المجموعات و يقصى في الدور النصف النهائي او على الاقل الربع النهائي ، اصبح يخرج من دور المجموعات و يتم تحويله الى المسابقة الثانية الدوري الاوروبي حيث المستوى اقل و رغم ذلك فشل برشلونة في فرض نفسه و اقصي العام المنصرم في الدور الربع النهائي ثم اقصي في العام الحالي قبل ذلك مسجلا تراجعا اخرا يعكس استمرار تنازله عن هيبته الاوروبية .

و بعدما فشل برشلونة في مسابقتي دوري الابطال و الدوري الاوروبي لم يعد له سوى مسابقة دوري المؤتمرات الاوروبية ليثبت علو كعبه على الصعيد القاري كونها مسابقة تخوضها اندية متواضعة محليا تنهي ترتيب دورياتها المحلية في مراكز بعيدة عن الصدارة او حتى ممثلين لدوريات متواضعة . الحقيقة ان فشل نادي برشلونة في دوري الابطال و الدوري الاوروبي اصبح مرتبطا بعقدة نفسية تلازم الفريق و بمستواه المتواضع في مبارياته الاوروبية و الذي يختلف كثيرا عن مستواه في مسابقتي الدوري و الكاس محليا خاصة عندما يلاقي كبار اسبانيا ، و بدا و كان برشلونة بحاجة اعادة تأهيل نفسي و معنوي لفريقه من اجل استعادة تألقه قاريا علما ان غريمه ريال مدريد الذي يسيطر على الملاعب القارية في السنوات الاخيرة و توج بلقب صاحبة الاذنين خمس مرات في ظرف اقل من عشرة اعوام سبق ان عاش تجربة برشلونة بين 1987 و حتى 1998    ، حيث ظل طيلة السنوات التي اعقبت تتويجه بلقب كاس الاتحاد الاوروبي مرتين في 1985 و 1986 يخيب امال محبيه و يقصى في ادوار مختلفة حتى نجح عام 1998 في الفوز بلقب دوري ابطال اوروبا .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024