يحاول حارس مرمى نابولي الإسباني بيبي رينا، خلق جو من السلام و الهدوء بين لاعبي الغريمين التقليديين ريال مدريد و برشلونة بعد الصراع الذي ولد بينهم بخصوص حادثة بوسكيتس و بيبي في مباراة الكلاسيكو الأخيرة.
و تحدث رينا خلال برنامج الأطفال المرافقين للاعبي المونديال الذي أجري في مدريد، في تعقيب له حول كاسياس الذي قال أنه سيشد أذن بوسكيتس في المران القادم للمنتخب، حيث قال: “أنا لست من النوع الذي يشد الأذن، و إنما من النوع الذي يربت على الظهر. لكل من يمثل المنتخب الإسباني”.
وأضاف رينا: “أنا قريب من بوسكيتس. فهو رجل رائع و لا يمكن أن نشك فيه كشخص. لقد قدم الكثير للمنتخب وعلينا أن نشكره على كل ما قدمه. سلوك المنتخب يعطيك مثالا على ذلك، و أنا أراه هكذا”.
ثم عقب على دهس بوسكيتس لبيبي قائلاً: “أنا لم أركز على ذلك كثيراً، لا أعرف إذا ما كان هذا الفعل مقصوداً أم لا، أفضل التحدث عن بوسكيتس بأشياء جيدة لأنني كنت قريبا منه و ليس لدي أدنى شك فيه كشخص… تحدث أشياء كثيرة على أرضية الملعب، هناك صافرات و توتر، و كل واحد يبرهن لفريقه، أنه يلعب جيداً. ما حدث في الملعب يبقى هناك”.
سئل الحارس الإسباني عن المنافسة بين اتليتيكو و برشلونة هذا الموسم، فأجاب: “على الأغلب أن الدوري سيحسم في الجولة الأخيرة إلا اذا حدث شيء ما من قبل فهذا شيء آخر. إنها أكثر مباراة صعوبة و تنافسية بين الفريقين،و النتيجة ستكون حاسمة. بالنسبة للمشاهد ستكون مباراة غير اعتيادية. لدي العديد من الأصدقاء في كلا الفريقين و من الصعب أن أفضل أحدهما على الآخر، لكن أتمنى أن يمر كل شيء على ما يرام، و أن يتم التحدث عن كرة القدم فقط، و نحيي الفريقين معا يوم الخميس. من سيفوز هو الأفضل”.
المثير هو ان الشعب الاسباني حاليا منقسم الى قسمين .. منهم من يقول انه لم يدهس على وجه بيبي ويكذب الصور والفيديو ولكن لم يصلو الى مرحلة ان يتهمون وسائل الاعلام بالتزوير حتى الان … والبعض الاخر يقر بعملية الدهس والاهانة ولكن لم يصرح ويقول بانها عار مثلما قال ديل بوسكي على اربيلوا او صرح وقال بانه سيضربة على معصمة وهي الضربة القاضية التي سيوجهها كاسياس لصديقة بوسكيتس .
الامر المخجل هو ان الاسبان لا يزالون مستمرين في الكذب على أنفسهم وفي نهاية المطاف صدقوا هذه الكذبة.
احمد السيد – هاي كورة