هاى كورة – لا يمكن وصف تباين اداء و نتائج الانتر في الموسم الحالي سوى انه يكتب سطرا و يترك سطرا و هو سيناريو يؤرق محبيه و يجعلهم قلقين على حظوظه في التنافس على مختلف الالقاب و البطولات .
فالأداء المتميز الذي قدمه الانتر ضد غريمه أي سي ميلان في دربي الغضب بمناسبة كاس السوبر الايطالي على ملعب الملك فهد بالمملكة العربية السعودية و الذي اثمر فوزا كاسحا بثلاثية نظيفة ، يكفيه لاكتساح بقية المنافسين في مختلف الجبهات المحلية و القارية لإحراز ثلاثية جديدة بعد ثلاثية العام 2010.
و قبل نزال السوبر قدم الانتر عرضا قويا ضد نابولي جعل الاخير يتجرع اول هزيمة له في الدوري الايطالي و قبلها ظهر بصورة مثالية امام برشلونة و فاز عليه في ايطاليا و تعادل معه في اسبانيا خلال مباريات دور المجموعات ليضمن تواجده في الدور الثمن النهائي لرابطة ابطال اوروبا .
غير انه بالمقابل سجل الانتر اكثر من انتكاسة و خيبة بعد كل تألق اخرها سقوطه في فخ التعادل ضد مونزا بالدوري المحلي و تعرض للهزيمة خمس مرات مما جعله يتخلف في الترتيب العام للمركز الرابع بفارق عشر نقاط كاملة عن المتصدر نابولي .
و حير هذا الاداء المتباين الذي يقدمه الانتر من مباراة لأخرى عشاقه و المتابعين حيث يربطه البعض بنوعية المنافس و اهمية المباراة اذ ان الانتر ينتفض و يقدم اقوى العروض في مواجهات مثل دربي الغضب او ضد نابولي قبل تعرضه للخسارة مما حفز زملاء الحارس اونانا بينما استسهال بقية المباريات و المنافس ضيع على الفريق نقاطا بالجملة ، كما ان عدم ثبات المدرب انزاغي على نفس التشكيل الاساسي بسبب الاصابات و الايقاف ساهم في تباين النتائج و البعض الاخر يرى بان الانتر يبقى وفيا لعاداته فهو يفوز عندما يتوقع الجميع خسارته و العكس صحيح بعدما تكرر الامر في مواسم كثيرة .