يعزى تراجع اداء و نتائج ليفربول في الموسم الحالي الى تواضع مردود وسط ميدانه الذي كان احد مفاتيح انتصاراته في الموسم المنصرم و المواسم السابقة بشكل عام .
و رغم ان ليفربول يمتلك في تعداده عناصر متمرسة في خط الوسط إلا ان غالبيتهم سجلوا تراجعا في مستوياتهم بعدما خسروا مخزونهم البدني و الذهني بفعل تراكم المباريات دون حصولهم على اوقات كافية للراحة و استعادة طاقاتهم .
و تحول خط وسط ميدان ليفربول الى بساط احمر لمهاجمي الفرق المنافسة للوصول بسهولة و بسرعة و بساطة الى مرمى الحارس البرازيلي اليسون بيكر بعدما اصبح خط دفاعاته مكشوفا و غير قادر على تحمل ضغوط الهجمات باستمرار .
و لم يستفد ليفربول من تعاقداته لتعزيز خط وسطه و التي قام بها في الميركاتو الصيفي المنصرم عندما جلب ارثور ميلو و فابيو كارفاليو حيث استمر مدربه الالماني يورجن كلوب في الاعتماد على نفس الاسماء على غرار فابينيو و تياغو و هندرسون و نابي كيتا و حتى ميلنر و هي عناصر متمرسة لكنها فقدت طراوتها البدنية في الموسم الحالي .
و يبدو ان المدرب كلوب اختار عدم المغامرة بالتغيير فاحتفظ بنفس اللاعبين في خط الوسط ممن اعتمد عليهم في المواسم السابقة لكنهم خذلوه مرغمين بعدما تحول هذا الخط من نقطة قوة الى نقطة ضعف .