تعود منافسات دوري ابطال اوروبا حيث تدخل مرحلة خروج المغلوب و حامل اللقب ريال مدريد عينه على لقب خامس عشر لصاحبة الاذنين حيث سيبدأ المشوار بمواجهة وصيفه ليفربول في الدور الثمن النهائي اواخر الشهر القادم .
و عودة الى مشوار النادي الملكي الموسم المنصرم في ادوار خروج المغلوب نجده اطاح بأربعة اندية بطريقة مهينة جعلته يبكي مدربيها و لاعبيها الذين لا يزالوا يتحسرون على اهدار فرصة الاطاحة بالريال قبل ان يطيح بهم .
و بعد مرور نحو عام لم يتجرع أي مدرب او لاعب من الاندية الاربعة الطريقة نفسها التي خرجوا بها منهزمين امام الريال رغم انه لم يكن الطرف الافضل و لا الاقوى في أي مواجهة من المواجهات السبعة و اصعب شيء لم يتجرعوه هو ان اقصائهم كان بعد ريمونتادا ملكية .
و عودة الى تاريخ و ارشيف الاندية المتوجة بلقب صاحبة الاذنين لم يسبق لأي بطل ان نال التاج بعد اهانته لمنافسيه مثلما فعل ريال مدريد في طريقه نحو النجمة الاوروبية رقم 14 .
و كانت بداية الاهانة بباريس سان جيرمان في الدور الثمن النهائي حيث نجح الباريسي في الفوز ذهابا بهدف نظيف و اكثر من ذلك نجح في التقدم في لقاء الاياب بهدف اخر ليصبح فائزا بهدفين نظيفين نصف ساعة فقط قبل نهاية المواجهة كانت كافية للريال للعودة في النتيجة و تسجيل ثلاثة اهداف في ظرف اقل من عشرين دقيقة منهم هدف هدية منحها الحارس الايطالي دوناروما ليخرج المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو متحسرا مطأطئ الراس شانه شان ميسي و مبابي و نيمار.
و في الدور الربع النهائي جاء الدور على المدرب الالماني توماس توخيل و لاعبي تشيلسي ليتحسروا بعدما نجح الفريق في تدارك خسارة الذهاب و تمكن من تسجيل ثلاثة اهداف نظيفة في لقاء الاياب بمدريد غير ان رودريغو سجل ليتم تمديد المباراة قبل ان ينسف بنزيما امال البلوز بهدف ثان .و تباينت مشاعر الحزن لدى البلوز بين البكاء لمن تجرا و تغطية الوجه لمن لم يقدر على مواجهة المحبين.
و في الدور قبل النهائي حصل مانشستر سيتي على الفرصة ليثار من ريال مدريد بعدما فاز عليه في مانشستر بأربعة اهداف لثلاثة ثم تقدم عليه في لقاء الاياب باسبانيا بهدف رياض محرز غير ان رودريغو و بنزيما سجلا ثلاثة اهداف للريال في ظرف خمس دقائق منحت التأهل للملكي و الحسرة و الحزن لبيب جوارديولا الذي وجد نفسه غير قادر حتى على البكاء .
و في المباراة النهائية بالعاصمة باريس بدت الفرصة مواتية لنادي ليفربول لينتقم لنفسه و لجميع الاندية التي اهانها ريال مدريد ، و نجح اشبال المدرب يورجن كلوب في تهديد المرمى الملكي غير ان الحارس البلجيكي كورتوا كان بالمرصاد لتسديدات ماني و صلاح و استغل الريال اهدار ليفربول حزمة الفرص ليقوم بلدغته السامة عن طريق البرازيلي فينيسيوس جونيور في غفلة من الجميع ليتوج بلقبه الرابع عشر تاركا كلوب و صلاح و ماني غارقين في دوامة من الحزن زادتها الما رؤيتهم المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي يرقص مع لاعبيه .