يصعب على عشاق ريال مدريد و نظرائهم لغريمه برشلونة تحديد ميول الحكم الدولي الاسباني ماتيو لاهوز المثير للجدل في انتماءه حيث يتهمه المادريدستا بأنه برشلوني منحاز للبارصا و بالمقابل لا يتردد البلوغرانا في اتهامه بأنه مدريدي حتى النخاع و العدو اللدود لبرشلونة .
فخلال مشواره ادارة لاهوز 47 مباراة لريال مدريد في مختلف المسابقات حقق خلالها النادي الملكي 34 فوزا و 6 تعادلات و سبع هزائم ، و اشهر في وجه لاعبيه 101 بطاقة صفراء و 4 بطاقات حمراء و ضد منافسيه 124 بطاقة صفراء و 7 بطاقات حمراء ، و احتسب له 9 ركلات جزاء بينما احتسب ضده ركلة جزاء واحدة.
اما برشلونة فأدار له لاهوز 48 مباراة في كافة المسابقات ، حقق خلالها 32 انتصار و 10 تعادلات و ست هزائم ، و احتسب له 7 ركلات جزاء و احتسب ضده ركلتين ، و اشهر ضد لاعبيه 114 بطاقة صفراء و 7 حمراء و اشهر ضد منافسيه 146 بطاقة صفراء و 10 بطاقات حمراء .
كما ادار لاهوز خمس مواجهات للكلاسيكو بين الغريمين ، حقق خلالها الريال ثلاثة انتصارات مقابل انتصار واحد لبرشلونة و تعادلا في نزال واحد.
الحقيقة ان الارقام المتعلقة بعدد الانتصارات و البطاقات بلونيها و ركلات الجزاء لا تكشف و لا تظهر انتماء الحكم لاهوز بل تعزز نزاهته و موقفه الحيادي من الغريمين و ما يقال مجرد تعبير عاطفي من قبل عشاق احد الناديين تحدده نتائج المباريات و ليس اداء الحكم لاهوز.
كما ان الحكم لاهوز من الحكام المتميزين محليا و دوليا و يتطلع دوما ليكون نجم مبارياته من خلال السيطرة على المباراة دون مراعاة عدد البطاقات و الركلات الجزائية التي يمنحها و بغض النظر عن المستفيد منها و المتضرر .
اما الجماهير و الصحافة فغرضهما الضغط عليه لدفعه الى محاباة احد الغريمين ، فاتهامه من قبل محبي برشلونة بالانحياز للنادي الملكي هدفه اجباره على اظهار حياده من خلال الانحياز لمنافسيه و هو نفس الهدف الذي يريده عشاق الريال من خلال اتهامه بمحاباة برشلونة ، و هو ما جعله في موقف حرج واجهه بالبطاقات و ركلات الجزاء .