هاي كورة _ حالة من الاستياء سيطرت بشكل واضح على أغلب عشاق ليفربول، رغم الفوز الذي تحقق أمام الضيف ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
مستوى فريق الريدز بشكل عام كان في غاية السوء الليلة، وحتى على المستوى الفردي لكل لاعب على حدى كان الوضع أشبه بالكارثي، ويبقى تياغو ألكانتارا هو اللاعب الوحيد الذي أقنع الجماهير في هذا اللقاء.
ليفربول أصاب جماهيره بخيبة أمل، فهي أول مباراة تقام على ملعب أنفيلد رود من بعد كأس العالم أي بعد غياب شهر ونصف تقريبًا، وفي النهاية يقدم اللاعبون هذه الصورة الباهتة التي أعادت الشكوك من جديد إلى محيط النادي.