هاى كورة – يسير المنتخب الارجنتيني في نهائيات كاس العالم قطر 2022 على نفس الدرب الذي سار عليه المنتخب الاسباني في نهائيات نسخة العام 2010 بجنوب افريقيا .
و توج لاروخا بطلا للمونديال عام 2010 بعدما دشن البطولة بخسارة من منتخب سويسرا قللت من فرصه في تجاوز دور المجموعات قبل ان يتدارك الامر بانتصارين على تشيلي و هندوراس ثم تجاوز عقبات ادوار خروج المغلوب ضد كل من البرتغال و باراغواي و المانيا و اخيرا تفوق في النهائي على هولندا.
و عندما خسرت اسبانيا من سويسرا فقدت ترشيحها للتنافس على التاج العالمي قبل ان تؤكد ان تلك الخسارة كانت مجرد سحابة صيف عابرة شحنت لاعبيها و عززت من طاقاتهم الذهنية للتتويج.
المنتخب الارجنتيني الذي سيلاقي نظيره الفرنسي في نهائي مونديال قطر 2022 الاحد المقبل دشن هو الاخر المنافسة بخسارة غير متوقعة امام المنتخب السعودي في دور المجموعات جعلت الجميع يشك في امكانية بلوغ الارجنتين حتى الدور الثمن النهائي ، غير ان الهزيمة من الاخضر السعودية كانت بمثابة استفزاز حفز ميسي و زملائه على تقديم عروض قوية منذ المباراة الثانية ضد المكسيك و تأكد ذلك في الدور قبل النهائي عندما واجهوا كرواتيا التي اطاحت البرازيل لتجد نفسها تخسر بالثلاثية النظيفة . و اقر لاعبو المنتخب الارجنتيني و مدربه ليونيل سكالوني و حتى عشاقه بان الخسارة من السعودية زادت من عزيمة الفريق .
و الملفت ان المباراة النهائية ستجمع بين منتخبين سبق لهما ان تعرضا للخسارة في دور المجموعات و امام منتخبين عربيين ، فالأرجنتين خسرت من السعودية و فرنسا خسرت من تونس بينما المنتخبات التي لم تخسر اول ما خسرت اقصيت على غرار هولندا و انجلترا و المغرب .