كشفت تقارير اعلامية ان الاتحاد البرازيلي يدرس احتمال تعيين مدرب اجنبي لمنتخب السيليساو خلفا للمدرب تيتي الذي انتهت مهمته على راس المنتخب بعد الخروج المبكر و المخزي من نهائيات كاس العالم المقامة بقطر بخسارته بركلات الترجيح امام كرواتيا في الدور الربع النهائي .
و نشرت تلك التقارير اسماء مثل الالماني يواكيم لوف و البرتغالي جورجي خيسوس و الاسباني بيب جوارديولا تعتبرهم مرشحين لتدريب السيليساو .
و يأتي تفكير الاتحاد البرازيلي في التعاقد مع مدرب اجنبي لتدريب المنتخب الاول في اعقاب استمرار فشله في نهائيات كاس العالم حيث عجز عن التتويج منذ فوزه بلقب مونديال 2002.
و فكر الاتحاد البرازيلي في التعاقد مع مدرب غير برازيلي للسيليساو عام 2012 و رشح بيب جوارديولا ليكون اول مدرب اجنبي للسيليساو قبل ان يتم التعاقد مع فيليبي سكولاري الذي سجل السيليساو تحت اشرافه انتكاسة تاريخية بعدما خسر من المانيا بسبعة اهداف لهدف في نصف نهائي مونديال 2014 بالبرازيل.
و يجمع الكثير من المتابعين ان منتخب السيليساو اصب بحاجة الى مدرب ذو فكر تكتيكي اوروبي سواء كان محليا او اجنبيا ليساعد المنتخب على منافسة منتخبات القارة العجوز و لان السوق المحلية تفتقد لمثل هذا النوع من المدربين فانه لا خيار امام الاتحاد سوى كسر التقليد المتعارف عليه و التعاقد مع مدرب اجنبي .
و يصطدم هذا الرأي بموقف معارض يرى ان المشكلة ليست في شح المدربين بل في سوء الاختيار و يرون بان الخيار الاجنبي ليس حلا و يستشهدون بالمنتخب الانجليزي الذي استعان بالمدرب الاجنبي دون ان ينجح في التألق قبل ان يعود للمدرب المحلي .
الاخبار