هاي كورة – فشل كبير لازم المنتخب الإسباني في مواجهة نظيره المغربي في الدور ثمن النهائي من كأس العالم حيث ظهر بشكل سلبي لا ينتقص شيئًا من قوة المنتخب المغربي لكنه يوضح أن الحلول قد ضاعت من انريكي بشكل نهائي.
فلم يتمكن منتخب إسبانيا بخبراته أو بلاعبيه الشباب الذين طالما تغنى بهم الإعلام على مدار الموسم الحالي أن يضعوا أي بضمات أمام منتخب المغرب ويكأن أساسيات كرة القدم قد ضاعت من انريكي ولاعبيه .
غابت الفاعلية والتسديدات على المرمى ، لم يكن الهجوم الإسباني أو حتى الدفاعات في موعدها بل على العكس كان المنتخب صفريًا فارغًا لتلاحقه الانتقادات من كل حدب وصوب بعد توديع البطولة من الدور الـ 16 .
الآمال كانت معقودة بالفعل لتجاوز هذا الدور والمضي قدمًا نحو اللقب لكن الشكل الذي ظهر عليه اللاعبين لم يخبر سوى بحقيقة واحدة أنه لا مكان لمنتخب إسبانيا بين الكبار وبأن انريكي يحتاج لوقفة بسبب بعض اختياراته وتحيزاته قبل وأثناء البطولة .
جميع مشجعي برشلونة تقريبًا أجمعوا على أن عهد بوسكيتس قد انتهى ولكنه ظل يردد أنه الأفضل وبأنه يتمنى استمراره في الملعب وقس على ذلك العديد من الأخطاء والتفضيلات التي ساقت اللاروخا بالنهاية لخارج المونديال في مباراة لم يكن فيها حضور لانريكي ولاعبيه.