هاي كورة _ لا يخفى على أحد أن كل مغربي في الوقت الحالي يشعر بفرحة عارمة، بعد أن تأكد من مواجهة منتخب بلاده للمنتخب الإسباني في إطار ثمن نهائي كأس العالم 2022.
الأمر لا يقتصر فقط على فرحة التأهل للدور الثاني، ولكنه يتضمن أيضًا فرصة ذهبية لأسود الأطلس من أجل الثأر مما حدث أمام نفس الخصم في مونديال روسيا 2018، عندما انحاز التحكيم وقتها لإسبانيا.
المنتخب المغربي قد يتعرض للإقصاء في نهاية المطاف، ولكن حتى ذلك الأمر سيكون إيجابيًا! لأن سيغادر البطولة على يد منتخب كبير مرشح للقب بعكس ما سيكون عليه الوضع لو غادر مثلاً من أمام اليابان، فحينها سيكون الإحباط ضخمًا للغاية.