هاي كورة _ نعم هي خسارة مريرة تلك التي تعرض لها منتخب السعودية أمام بولندا في ثاني جولات مرحلة المجموعات بكأس العالم 2022، ورغم ذلك هناك نقطة إيجابية لم يلتفت إليها الكثير من الجماهير.
هذه المباراة التي فرض فيها المنتخب السعودي كلمته على منافسه البولندي، ووضعه في الخلف أغلب فترات اللقاء ضاغطًا عليه ومُشكلاً الهجمات الخطيرة على مرماه أكدت شيئًا واحدًا، وهو أن الفوز التاريخي على الأرجنتين لم يكن صدفة أو حظ كما قيل من طرف البعض.
الأخضر السعودي يملك في جعبته كل الإمكانيات التي تؤهله للفوز على أي خصم مهما كان وزنه، ولولا غياب التوفيق عنه ضد بولندا، لكان قد خرج متعادلاً على الأقل من تلك المواجهة.