فى اللهجة المصرية يطلق لفظ الترماى وهى وسيلة مواصلات مشهوره فى مصر كبيرة الحجم ولكنها بطيئة جدا على شيء تم دفع فيه مبلغ كبير للغاية ولكن دون الجودة المطلوبة وبعد أن خسر ريال مدريد فى أقل من ثلاث أيما مباراتين هامتين للغاية ضد برشلونة فى ملعب البيرنابو وإشبيلية فى ملعب بيزخوان بدأ الجميع يراجع ماحدث للريال منذ بداية الموسم وحتى الآن.
جماهير ريال مدريد بعد رحيل مورينهو إنقسمت لقسمين الأول كان حزينا لرحيل مورينهو الذى جعل ريال مدريد يهزم برشلونة ذهابا وإيابا وصارت مباريات برشلونة أشبه بلعبه سهلة الأبعاد وقسم كان يريد التغيير وإستبشر الجمهور الملكى بالصفقات الكبرى التى أبرمها المرينجى والأرقام الفلكية مثل إيرامندى وإيسكو ولكن بيع النجم الألمانى مسعود أوزيل للأرسنال بدأ يشكك الجميع فى مشروع مدرب الفريق الجديد كارلو أنشيلوتى الذى بدأ يراهن على أن جاريث بيل نجم السبيرز الذى إشتراه ريال مدريد ب100 مليون يورو هو من سيعاون رونالدو على الظفر بالألقاب الغائبة عن الفريق.
وبدأ الموسم وغاب بيل للإصابة ولم يبدأ بيل فى الإستفاقة سوى مع النصف الثانى من الموسم وأحرز بيل 14 هدفا مع الفريق 10 منهم فى الليجا وأربعة فى دورى أبطال أوروبا وصنع 11 هدفا لزملائه فى 22 مباراة شارك فيها حتى الآن ولكن عندما إحتاجه الريال ضد برشلونة ظهر تائها فى الذهاب والعودة وفى مباراة إشبيلية لم يكتفى بالصراع مع رونالدو من أجل تنفيذ الضربات الحرة ولكنه تسبب فى هدف إشبيليه الثانى بخلعه الحذاء والواقعه الشهيرة التى تحدثت عنها وكالات الانباء أى أن بيل لم يصنع الفارق مع ريال مدريد بل أن دى ماريا مثلا قدم مستويات أكثر منه نجاعه وحتى إيسكو وخيسى أفاداو الفريق أكثر من جاريث بيل الذى يبدو إنه صار مثل الترماى باهظ الثمن صاحب الجودة العادية وليس بحجم الشو والصخف الذى أتى به من توتينهام.
فهل يغير بيل من نفسه ومن موسمه مع الريال ويتحول من ترماى إلى عربة فيرارى أم يبقى مثل الترماى؟
محمد أشرف _هاى كورة