اثار اقصاء اندية اسبانيا الثلاثة برشلونة و اتلتيكو مدريد و اشبيلية من دوري ابطال اوروبا بعد فشلهم في تجاوز دور المجموعات جدلا لدى الاعلام و الجماهير عبر منابر التواصل الاجتماعي .
و ركز الجدل حول تواجد ريال مدريد وحده ممثلا وحيدا للدوري الاسباني في الدور الثمن النهائي حيث سيلاقي ليفربول .
و بدا و كان تواجد ريال مدريد حامل لقب صاحبة الاذنين وحيدا سيؤثر عليه و سيقلل من حظوظه في الدفاع عن تاجه للفوز بلقبه الخامس عشر ، بل و بدا و كان ريال مدريد سيواجه بداية من الدور الثمن النهائي تحالفا اوروبيا يضم بقية الاندية المتأهلة من اجل تجريده من اللقب القاري .
الحقيقة ان ريال مدريد لم يكن يستأنس بتواجد اندية اسبانية مثل غريمه برشلونة لاعبيه يتمنون اقصائه و خسارته حتى يفتقدهم عند غيابهم عن المنافسة ، فحضور النادي الملكي بعد تجاوزه دور المجموعات دليل قوته و دليل على انه اقوى اندية الليغا بينما غياب بقية ممثلي اسبانيا دليل عجزهم و تراجعهم .
و الريال سيعتمد على نفسه لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه بلاعبيه و خبراته و عشاقه و الجميع يخشونه لأنه المرشح الاقوى مقارنة ببقية الاندية سواء في وجود غريميه برشلونة و اتلتيكو مدريد او في غيابهما بل ان غيابهما يعزز فرصه لان نزالا يجمعه بأحدهما من شانه ان يؤدي الى خروجه من البطولة كما حدث عام 2011 .