انتفض العرب من المحيط الى الخليج و على كافة المستويات الرسمية و الاعلامية و الجماهيرية لدعم قطر ردا على الحملات الهادفة الى تشويه مونديال 2022 الذي يقام للمرة الاولى في تاريخ المسابقة في بلد عربي .
و ادركت البلدان العربية بكل فعالياتها الرسمية و الشعبية ان الحملة لا تستهدف قطر لوحدها و لا دورة مونديال 2022 بشكل منفرد بل المستهدف هو صورة البلد العربي المسلم لتشويهه امام العالم في اكبر محفل عالمي .
كما ادرك العرب ان السكوت في مثل هذه الحالات ليس ذهبا و لا حتى فضة بل خضوعا و استسلاما لأنه سيؤدي الى زيادة الحملة .
و حظيت قطر بدعم سياسي رسمي على مستوى ملوك و رؤساء الدول العربية خلال القمة العربية التي عقدت بالجزائر اول تشرين الثاني في اشارة واضحة تعكس شعور الجميع بضرورة الرد على الحملة و الاستفزازات الغربية .
و بدوره لم يتردد الاتحاد العربي لكرة القدم في اصدار بيان واضح و صريح اكد من خلاله دعمه لقطر و للمونديال العربي و تأكيد حق المنقطة في استضافة المونديال مثل بقية مناطق و قارات العالم ، و رفضه لحملات الاساءة الهادفة الى التأثير على نجاح باهر متوقع للمونديال .
الصحافة العربية بدورها كانت حاضرة و بقوة في دعم قطر بالكلمة نطقا او كتابة ، سواء في الخليج او في المغرب العربي او بينهما ، متخذة موقفا صريحا و قويا تجاه الحملات المغرضة التي تستهدف ضرب الهوية الثقافية العربية.
و على مستوى الافراد برزت حملة عربية تدعم قطر مضادة للحملة الاوروبية الغربية المسيئة ، حيث استغل الكثير من الاعلاميين و اللاعبين و الافراد العاديين منابر التواصل الاجتماعي لإظهار التضامن العربي للشقيقة قطر .
و انتشر وسم … انا عربي و ادعم قطر .. عبر منصة تويتر حفل بمختلف ابداعات الدعم العربي لمونديال قطر من تغريدات ساخرة و اخرى تكشف ازدواجية المعايير الاوروبية .