تحدثت تقارير اعلامية عن احتمال اقصاء المنتخب التونسي من المشاركة في نهائيات كاس العالم قطر 2022 و تعويضه بالمنتخب الايطالي الذي فشل في بلوغ النهائيات للمرة الثانية على التوالي بعدما غاب عن مونديال روسيا 2018.
و حسب ما ذكرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية فان المنتخب التونسي يواجه خطر الابعاد عن المونديال من قبل الاتحاد الدولي – فيفا – و السبب التدخل الحكومي في شؤون كرة القدم التونسية على خلفية النزاع القائم بين الاتحاد و الوزارة الوصية و الذي بلغ درجة التهديد بحل المكتب التنفيذي للاتحاد مما جعل الفيفا يرسل خطابا للاتحاد التونسي يستفسر عن التفاصيل .
غير ان الملفت للانتباه بل الغريب في الامر هو ان الصحيفة الفرنسية تحدثت عن المنتخب البديل الذي سيحل محل المنتخب التونسي في حال اقصائه اداريا ، اذ قالت بان ايطاليا هي التي ستشارك تحت تبرير ان الازوري صاحب افضل مركز في ترتيب الفيفا بين المنتخبات غير المتأهلة للمونديال حيث يحتل المركز السادس .
و هنا مربط الفرس حيث اثارت مثل هذه التقارير الاعلامية جدلا بل و شكوكا في نوايا الفيفا بلغت درجة اتهامه بأنه يبحث عن مكان لايطاليا لخوض غمار المونديال على حساب المنتخب التونسي و على حساب قارة افريقيا التي ستفقد مقعدا في المونديال لصالح اوروبا .
ففي حال اقصي المنتخب التونسي فان المنتخب الذي يفترض ان يخلفه سيكون من نفس القارة أي من افريقيا لتفادي التأثير على توزيع المنتخبات على المجموعات خلال عملية القرعة و عدم الاخلال بنظام المنافسة و هذا يمنح الاولوية للمنتخب المالي الذي خسر امام نظيره التونسي المباراة الفاصلة في التصفيات . و كانت هناك حالة مشابهة لحالة تونس بعد الشكوى التي رفعتها تشيلي ضد منتخب اكوادور تزعم ارتكابه مخالفة قانونية خلال التصفيات ، فالمنتخب التشيلي هو الذي كان سيخلف المنتخب الاكوادوري لو تمت ادانته من قبل الفيفا و ليس منتخبا من خارج قارة امريكا الجنوبية