هاي كورة_في تطور مثير للأحداث طلبت النيابة العامة في تورينو تطبيق الإقامة الجبرية على رئيس يوفنتوس أندريا أنييلي في قضية ما يعرف بتزوير مكاسب رأس المال الخاصة بالنادي ولكن القاضي لم يوافق لعدم وجود ضرورات لذلك.
أنييلي رئيس ومالك نادي يوفنتوس الإيطالي متهم بقضية فساد تتعلق بتضخيم القيم المالية لصفقات اللاعبين من أجل زيادة رأس المال .
هناك 16 متهم من بينهم اندريا انييلي و نيدفيد ، والتهمة تشمل ايضا قضية الاستقطاع من الرواتب ل4 اشهر باتفاق مع اللاعبين مع النادي بفترة التوقف في فترة كورونا ولكن انييلي رد على تلك المزاعم بان الإدارة وفرت ضرائب تشغيلية تقدر ب٩٠ مليون يورو يورو جراء استقطاع ٣٠٪ من رواتب اللاعبين و ايضا كان هناك توفير لتكاليف اغلاق الملعب نهائيا لشهر ابريل و مايو تقدر ب١٠ ملايين يورو لأن هناك اكثر من ٢٠ مليون يورو تدفعها الادارة سنويا لشركات التنظيف و الصيانية التقنية و الارضيّة للملعب وبالتالي أرباح النادي في تلك الفترة قانونيا 100%.
المشكلة التي تواجه إدارة يوفنتوس إن هذه الإجراءات تمت في إجراء هامشي في الميزانية وليست في الجمعية العمومية للنادي وهذا فتح بابا من القلق للنيابة لذلك فتحت القضية من جديد .
البعض يتوقع إن القضية تم فتحها من قبل الويفا كي يصطاد أنييلي ردا على خيانته لألكسندر تشيفرين رئيس الويفا بدعمه فكره السوبر ليج وستكشف الساعات القليلة المقبلة كواليس مهمة في تلك القضية سنقوم بالكشف عنها لحظة بلحظة.