هاي كورة – تؤكد لغة الارقام ان المهاجم الارجنتيني ليونيل ميسي اسطورة الساحرة المستديرة في العالم و وحده يوازي فريقا بعدما تفوق من حيث الالقاب و البطولات التي نالها منذ بداية مسيرته الاحترافية على تسعة اندية هي الاقوى و الاكبر في القارة العجوز بل و في العالم.
و توج ميسي خلال مشواره ب41 لقبا من مختلف المسابقات المحلية و الدولية غالبيتها كانت بألوان ناديه السابق برشلونة قبل أن يعزز غلته بعد انتقاله الى باريس سان جيرمان صيف العام 2021 حيث فاز معه بلقب الدوري الفرنسي و السوبر المحلي فضلاً عن انجازاته مع منتخب الارجنتين .
و يتفوق ميسي على نادي بايرن ميونيخ بفارق لقبين بعدما نال العملاق البافاري 39 لقبا منذ العام 2004 ، العام الذي بدأ
فيه النجم الارجنتيني تجربته المتميزة مع برشلونة . و رغم الهيمنة شبه المطلقة التي يفرضها بايرن ميونيخ على المنصات المحلية و تتويجه مرتين بلقب رابطة ابطال اوروبا الا انه يتخلف عن ميسي. كما يتفوق ميسي على ناديه السابق برشلونة بفارق ستة القاب بعدما نال البارسا 35 لقبا و هي جميع الالقاب التي ساهم ميسي في تحقيقها .
كما حقق ميسي رصيدا اعلى من رصيد ناديه الحالي باريس سان جيرمان الذي يتخلف عن رصيد نجمه بفارق تسعة القاب رغم السيطرة التي فرضها على الملاعب الفرنسية منذ العام 2011.
و تفوق ميسي حتى على العملاق ريال مدريد الذي اكتسح اوروبا و هيمن على تاج صاحبة الاذنين و مع ذلك يتخلف بفارق 16 لقبا بعدما نال خلال مسيرة ميسي 25 لقبا .
و يتفوق ميسي على عمالقة الدوري الانكليزي الممتاز حيث يتفوق على تشيلسي بفارق 20 لقبا رغم الاموال الطائلة التي انفقها البلوز في عهد مالكه الروسي رومان ابراموفيتش.
و يتفوق على مانشستر يونايتد بفارق 22 لقبا و على مانشستر سيتي بفارق 24 لقبا و يبتعد عن ليفربول بفارق 29 لقبا كما يبتعد عن يوفنتوس بفارق 22 لقبا . و كان بإمكان هذه الفوارق ان تتوسع اكثر لمصلحة ميسي لولا بعض الانتكاسات التي مني بها سواء مع منتخب الارجنتين الذي خسر معه نهائي مونديال 2014 و ثلاثة نهائيات لكوبا امريكا ، او مع ناديه السابق برشلونة الذي خسر معه اكثر من نهائي للسوبر المحلي و لكأس الملك .