هاي كورة _ من السهل أن تشجع ريال مدريد، ولكن من الصعب أن تعشق هذا الشعار وتعرف قيمته، لأن ذلك الإحساس لا يشعر به إلا من يضع الريال في قلبه وليس فقط في عقله.
أسمى مرحلة في عمر الإنسان هي الطفولة، وما أجمل أن يدخل الميرنجي قلبك عندما تكون طفلاً، فحينها تأكد أنه لن يخرج أبدًا، فذلك الحب صافي بدون شوائب.
هذه الطفلة المدريدية الصغيرة خير دليل على ذلك، فهي تقوم بتقبيل الشعار، ثم تستمع إلى نشيد اللوس بلانكوس، وكأنها عاشقة لهذا الكيان العريق منذ أن كانت في بطن أمها، ويوم بعد آخر حب ريال مدريد سيصبح أكبر في قلبها ولن تنساه أبدًا مهما كانت مصاعب الحياة التي ستواجهها.