هاي كورة _ جرس إنذار مدوي في باريس ووصل صداه إلى العاصمة القطرية الدوحة، بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها منتخب فرنسا على يد ضيفه منتخب الدنمارك في إطار بطولة دوري الأمم الأوروبية.
هي هزيمة ستفتح بدون أدنى شك من جديد أبواب جهنم على المدرب ديدييه ديشان، والذي يرى البعض أنه لم يعد يستحق التواجد في منصب المدير الفني لمنتخب الديوك بعد الآن.
مشكلة ديشان أنه يملك حاليًا جيلاً ذهبيًا في تاريخ كرة القدم الفرنسية، نعم فاز معه بكأس العالم ودوري الأمم الأوروبية، ولكن ماذا بعد؟ أداء ممل وضعف دفاعي وعدم تقديم كرة قدم جميلة.
هذا المنتخب يحتاج إلى مدرب آخر مثل زين الدين زيدان، ولكن ديشان محظوظ لكونه ضامنًا للبقاء في منصبه حتى نهاية مونديال قطر 2022، وبعدها يدرك الكل أن زيزو سيحصل على الفرصة التي يحلم بها منذ سنوات عديدة.
الأهم الآن بالنسبة إلى الشارع الفرنسي أن يظهر المنتخب بصورة مغايرة في كأس العالم، لأن الوضع الحالي لا يحمل أي بشائر إيجابية على الإطلاق، ولن يتعجب أحد إن تم إقصاء الديوك مبكرًا من البطولة كما حدث في يورو 2020.
الاخبار