هاي كورة _ كارلوس كاسيميرو، مرة أخرى يسطع في سماء مدريد كاتمًا ألسنة كل المنتقدين الذين شككوا في قدراته واعتقدوا حتى أنه انتهى كرويًا.
الجندي المجهول كان هو أحد رجال الرابعة عشر، فلولا الأدوار التي قام بها طيلة مشوار فريقه ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، وخاصة في المباراة النهائية ضد ليفربول، لكان الوضع الآن مغايرًا.
كاسيميرو جعل خط وسط الميدان في النهائي مثل حديقته المفضلة، فلم نجده ذلك اللاعب الذي يظهر عليه الارتباك في بعض الأحيان، بل كان قويًا للغاية وجاهزًا من الناحية البدنية، وأغلب تمريراته كانت صحيحة ودقيقة تجاه زملائه، والأهم من ذلك هي المهام الدفاعية التي قام بها، فقد أغلق كل المنافذ أمام خط هجوم ليفربول، وفي الشوط الثاني لعب تقريبًا ككقلب دفاع وكانت له الكثير من التدخلات الحاسمة التي ساهمت في فوز الميرنجي باللقب في نهاية المطاف.