هاي كورة _ مرة أخرى توج المدرب الإسباني بيب جوارديولا بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز رفقة فريقه مانشستر سيتي الذي يعيش عهدًا ذهبيًا ربما لا يشهده في قادم السنوات بعد رحيل هذا المايسترو الذي يجلس على دكة البدلاء.
هو اللقب الرابع من أصل 5 مواسم تواجد فيها جوارديولا في البريميرليج، وذلك يعكس النجاح الواضح لهذا الرجل رغم كل التفاهات التي تقال عنه، فهل من المنطقي أن يقال على مدرب أنه ليس الأفضل لكونه لم يفز بدوري أبطال أوروبا سوى مع برشلونة؟ وماذا عن احتكار أقوى دوري في العالم؟
الفيلسوف أصبح عقدة للجميع في إنجلترا، ولا يتعجب أحد إن واصل نفس السيناريو في المواسم القادمة، وخاصة بعدما حُلت أكبر مشاكله في خط الهجوم بعد التعاقد مع النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، ويبقى فقط كل ما يحتاج إليه بعض التدعيمات على مستوى خطي الوسط والدفاع، وحينها يمكن أن يحلم مرة أخرى بدوري الأبطال الذي لم يسبق له الدخول إلى خزائن السيتي عبر مر التاريخ.