هاي كورة _ الحظ، هو العامل الرئيسي الذي ربما سيمنح منتخب البرتغال مقعدًا في نهائيات كأس العالم 2022 بدولة قطر.
ومن كان يتخيل أن يكون طريق المنتخب البرتغالي مفروشًا بالورود إلى المونديال بعد فشله في التأهل المباشر، وبالرغم من الإصابات التي ضربته بقوة قبل مواجهة منتخب تركيا في نصف نهائي الملحق، إلا أنه استطاع عبور هذه المحطة بنجاح.
وتأكد الكل من مساندة الحظ عندما أضاع المنافس ركلة جزاء في الدقيقة 85 كان من الممكن أن تغير من سيناريو اللقاء، وعلى الجانب المقابل وبعد أن كان المنتخب البرتغالي ينتظر نظيره الإيطالي في نهائي الملحق، وجد نفسه أمام منافس أسهل بكثير وهو منتخب مقدونيا الشمالية.
وهو ما يجعل مهمة الأسطورة كريستيانو رونالدو ورفاقه سهلة إلى حد كبير، ولا يعني ذلك أننا نقلل من البرتغال ونجومها، فالحظ عادة لا يكافئ إلا المجتهد.