هاي كورة _ مارس هو شهر الحسم بالنسبة إلى الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نعم بدايته لم تكن مثالية، ولكن ردة فعل الدون كانت قوية ولم تتأخر وطمأن معها كل عشاق مانشستر يونايتد ومنتخب بلاده البرتغال.
هاتريك في مرمى توتنهام هوتسبير ومستوى راقي مرة أخرى من كريستيانو، وهو ما لم نشهده منذ مدة في ظل تقدم عمر اللاعب الذي أصبح يبلغ من العمر 37 عامًا.
ولا يبحث رونالدو عن شيء سوى مواصلة تخليد اسمه بأحرف من ذهب في سجل أساطير كرة القدم، فبعد أن أصبح الهداف التاريخي للعبة، يريد إنهاء مسيرته الرياضية على أعلى مستوى، وذلك يمر بالتأكيد عبر استمرار فريقه اليونايتد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إضافة إلى المشاركة للمرة الأخيرة في كأس العالم.
ويشهد شهر مارس الجاري منعطفات تاريخية بالنسبة إلى الدون، ففي منتصف هذا الأسبوع سيكون على موعد مع مباراة إياب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، وفي الأسبوع الأخير قبل نهاية الشهر، سيخوض رفقة منتخب بلاده مباراتي الملحق بهدف التأهل إلى المونديال، وإما أن يخرج سعيدًا ويواصل رسم البسمة على وجه محبيه أو يؤكد للجميع أنها النهاية الأسوأ لمشواره في الملاعب.