هاي كورة – في مشهد من اجمل الافلام العربيه وهو فيلم “سلام يا صاحبي ” الذي جسد فيه سيعد صالح دور بركات وعادل امام دور مرزوق … دخلت نعيمه الى سكن بركات لتبلغه برساله من الباشه حسان … نعيمه ترددت في الدخول قائله ” الله هوا انت عندك حد غريب … رد عليها بركات ما غريب الا الشيطان يا نعيمه … ادخلي … دا صاحبي ”
هذه الجمله تحديدا هي الجمله الصحيحه التي يجب ان تقال لكل فرد من جمهور الريال الذي انزعج على الخساره من باريس … حقيقه لا يوجد جديد او غريب هذا انشلوتي وهذه عاداته الجميله … يقوم بحرق الفريق منذ بدء الموسم وفي الامتار الاخيره يلهث مثل الكلاب المشرده خلف النقاط … مدرب ذو خبره وعمر طويل في اللعب والتدريب حتى اللحظه لم يستوعب ان خط وسط الفريق كان ينقصه فقط انبوبة اكسجين على مقاعد البدلاء …! تخيلو خلال الشوط الاول وسط باريس ارتكب مجزره كرويه في وسط ريال مدريد ولم يتعلم ولم يفهم بركات من هذا الشوط الا الرعونه والافكار المتخلفه …! لك ان تتخيل ان الجمهور اثناء اللقاء لا يعلم من كان حارس الفريق الفرنسي هل هو نافاس ام دوناروما …! مهزله كرويه بكل المقاييس والمذنب فيه انشلوتي دون غيره كان بامكانه تكثيف الوسط وخنق اللقاء وتعقيده ولكن سلم كل المفاتيح للفرنسيين ولولا كورتوا لخرج الريال بخساره مذله .
هذا النص لم يكتب انتقاما من انشلوتي فهذا المدرب لو كان اتليتكو في موسمه وبرشلونه في نصف مستواه لن يشاهد المركز الاول في الدوري حتى لو قام ” بلحس كوعه ” وهي المقوله الشهيره للرئيس السواداني السابق عمر البشير عندما صدر امر من الولايات المتحده بالقبض عليه .
حقيقه كلنا اعتذار عن مزج هذا المقال الرياضي بالفن والسياسه ولكن ” شر البليه ما يضحك ” شيء مخجل ومخزي … لا توجد افكار ولا توجد ارقام نستطيع النقاش حولها … فريق متهالك لم يستطيع ان يجاري حتى بدلاء باريس … والامر المحزن اكثر ان الفريق الباريسي ليس في افضل مستوياته ولو تأهل والتقى باي فريق اخر حتما سيغادر بكل تأكيد … هذه حقيقه وليست مجامله باريس سيء اكثر من الريال كل الفكره ان لديهم مدرب قرأ اللقاء جيدا وقام بتوظيف عناصره بشكل ممتاز والريال لديهم بركات او بركوتا المشغول مع رسائل نعيمه والباشه حسان .