هاي كورة _ تشيلسي بمن حضر، هي المقولة التي بات يمكن قولها بصوت مرتفع من جانب جماهير البلوز طالما تواجد المدرب الألماني توماس توخيل في منصب المدير الفني.
الكل كان يتوقع انهيار الفريق اللندني في الأسابيع الماضية، وذلك أمر طبيعي عندما يغيب عنك ثنائي خط الهجوم روميلو لوكاكو وتيمو فيرنر دون تواجد أي مهاجم آخر صريح قادر على أداء نفس الأدوار التي كان يقوم بها الثنائي.
العكس هو ما حدث تمامًا، والفضل في ذلك يعود بدون أدنى شك إلى توخيل وحده الذي تمكن من تحويل تشيلسي إلى فريق جماعي لا يقف على أفراد مهما كانت هوية الغائب، وقد رأى الجميع ذلك بشكل واضح في مباراة الأمس ضد ليستر سيتي ومن قبل ذلك في مباريات أخرى.