كشف خوسيه انطونيو لوكي صحفي في برنامج بونتو بيلوتا الغضب الذي القاه مورينيو على ثلاث من لاعبيه في غرفة خلع الملابس بين الشوطين في ملعب “بينيتو فيامارين” امام بيتيس يوم السبت الماضي.
وقال الصحفي ليلة امس: “مورينيو القى غضبا كبيرا على لاعبيه، تقريبا مثل ما حدث في سانشيز بيزخوان (ضد اشبيلية) وفي كوليسيوم ألفونسو بيريز (ضد خيتافي). حيث انه كان غاضبا عن موقف بعض اللاعبين في الميدان خلال الشوط الاول”.
على الرغم من ان الفريق الابيض كان منهزما بنتيجة 0/1 في الشوط الاول، فان المدرب البرتغالي لم ينتقد الدفاع. فقد كان غاضبا على موقف خط الوسط والهجوم داعيا بان التمريرات بدقة المطلوبة لم تكن مع التلميحات وإشارات إلى أوزيل الذي تم استبداله في الشوط الثاني. وعلاوة على ذلك، مورينيو القى اللوم على ثلاثة لاعبين وهم: كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما وانخيل دي ماريا.
ومن الملفت للنظر ان الثلاث لاعبين الذي انتقدهم مورينيو قام باستدعائهم في المباراة ضد فريق الكويانو في كأس الملك والتي يمكن أن تفهم على أنه “عقاب” للمباراة السيئة التي قدمها اللاعبون الثلاث. حيث ان في ظل الظروف الطبيعية فهم لاعبين رئيسيين في الفريق لذلك فكان من المرجح ان لا يتم استدعائهم مثل ما فعل مورينيو مع تشابي الونسو، ايكر كاسياس وغيرهم. ويذكر ان اللاعبين الثلاث بدأوا المباراة في مقاعد البدلاء كعقاب.
وفي اشارة اخرى التي يمكن ان نفهم بان المدرب البرتغالي عاقب اللاعبين الثلاث، فبعد مباراة بيتيس يوم السبت مورينيو منح بيبي وسيرجيو راموس اجازة لمدة ثلاثة ايام بعد الاداء الكبير الذي قدموه امام بيتيس وعادوا للتدريبات يوم الاربعاء.
هيثم السعيدى – هاى كوره
الاخبار