ينتظر العالم اليوم قمة الليجا الأسبانية بين صاحبى المركزين الأول والثانى برشلونة وأتليتكو مدريد فى ملعب الاخير التاريخى فيسينتى كالديرون ولايفصلهما سوى بضعة أهداف تجعل الكتلان يتفوقون على الروخى بلانكوس وقد يتلاشى هذا الفارق لمصلحة أحد الفريقين إذا حقق فريق الإنتصار على الآخر ولكن هناك واحد فقط من ضمن هذا العالم يمر بتجربة مختلفة مع اللقاء الكبير يجعله ينتظر هذا اللقاء بشعور آخر عن الجميع وهو الكواخى ديفيد فيا الهداف التاريخى للمنتخب الأسبانى على مر العصور ونجم أتلتيكو مدريد.
ديفيد فيا كان أحد العناصر الحاسمة فى برشلونة طوال المواسم الماضية وحقق سبعة ألقاب مع البرسا منها لقبين لليجا ودورى أبطال أوروبا مع البرسا 2011 وشكل إنتقاله لأتلتيكو مدريد فى الصيف الماضى صدمه لدى الكثيرون من عشاق البرسا الذين كانوا مرتبطين بفيا بطريقة إحرازه للاهداف وطريقة فرحته المجنونة.
ديفيد فيا يرتبط ببرشلونة بعلاقات حميمية وعدائية فى نفس الوقت ففيا برغم تاريخه المضىء مع البرسا إلا أنه كان أحد أخطر المهاجمين الذين لعبوا ضد برشلونة فى الفرق التى لعب معها فهو لعب فى 3 فرق مختلفة ضد برشلونة وأحرز ثمانية أهداف ضد البرسا (بقيمص سرقسطة ( هدفين )، فالنسيا ( 5 اهداف )، و الأن مع الأتليتكو سجل هدف في المواجهتين اللتين خاضهما ضد البارسا وكان في مباراة ذهاب كأس السوبر الأسباني مطلع هذا الموسم).
ورغم هذه الخطورة الكامنة على مرمى البرسا من دفيد فيا إلا أنه يبقي محبوبا من قبل مشجعين البارسابالرغم من احتفاله المجنون بهدفه ضد البارسا فى السوبر الماضى وبغض النظر عن عدد الاهداف التى أحرزها ديفيد فيا فى البارسا فقد انتصر اكثر مما انهزم في مواجهة البارسا فمواجهاته مع البارسا بقميص مختلف الاندية التي لعب لها تبلغ 16 مواجهة( إنتصر في 5 مواجهات و انهزم في 4 بينما تعادل في 7 مواجهات).
وبعد تلك القراءة فى دفاتر وأرشيف الكواخى مع البرسا فإن الكثيرون يتوقعون أن يحرز ديفيد فيا هدفه التاسع ضد برشلونة فى المواجهة رقم 17 فى مسيرته الكروية .
محمد أشرف _هاى كورة