هاي كورة _ يبدو أن الحظ قد تخلى عن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في أواخر مسيرته الرياضية، وذلك تحديدًا على صعيد الأندية بعكس ما هو عليه الحال مع منتخب بلاده.
منذ عام 2015 لم يفز بلقب دوري أبطال أوروبا، وليس ذلك فحسب بل تعرض بداية من 2016 رفقة فريقه السابق برشلونة إلى نتائج فاضحة على مستوى البطولة ذاتها، مما جعله يرحل في نهاية المطاف بحثًا عن المجد في مكان آخر.
ليو كان يعتقد أن ذلك الحظ العاثر لن يلاحقه عندما انتقل إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ولكنه ربما نسي أن ذلك الفريق دائمًا ما يرافقه النحس على الصعيد القاري بشكل خاص طيلة السنوات الماضية، وتأكد ميسي من ذلك بعد العودة بنقطة التعادل من أمام المضيف كلوب بروج البلجيكي يوم الأربعاء الماضي.
نعم هي بالتأكيد مجرد مباراة افتتاحية، ولكنه مؤشر خطير على استمرار نحس الفريق الباريسي في دوري الأبطال، والعبرة بالخواتيم في نهاية المطاف.