هاي كورة _ يجد المدرب سيموني إنزاغي نفسه في وضع لا يحسد عليه تمامًا مع فريقه إنتر ميلان بعد نهاية فترة التوقف الدولي مباشرة، وهو ما كان يعلمه بكل تأكيد منذ مدة.
الوضع الصعب يتجسد في الأسبوع المعقد الذي ينتظر الإنتر محليًا وقاريًا، والبداية ستكون يوم غدًا الأحد أمام المضيف فريق سامبدوريا على ملعب لويجي فيراريس، ثم الصدام المنتظر أمام ملك أوروبا فريق ريال مدريد الأربعاء القادم في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا.
إنزاغي يدرك جيدًا مدى أهمية الخروج من المباراتين بنتيجة إيجابية، نعم التعادل سيكون مقبولاً، ولكن الخسارة ستكون لها تأثير سلبي على الفريق في المرحلة القادمة، لذا أهم شيء هو عبور الأسبوع الحالي بسلام حتى يؤكد إنتر ميلان قوته في هذا الموسم.
الاخبار