هاي كورة _ حالة من الجدل لا مثيل لها على الإطلاق في الوسط الرياضي الإسباني، وكل ذلك بسبب العقد الجديد الخاص بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي برشلونة.
المشكلة لا تكمن في ميسي على الإطلاق، أو حتى في راتبه السنوي المرتفع، بالطبع لا، وإنما تتمثل في تضخم معدل رواتب الفريق الأول لدى البارسا، وهو الأمر الذي عجز خوان لابورتا رئيس النادي عن حله حتى هذه اللحظة.
الحل سهل وبسيط ولكن تنفيذه معقد لدرجة لا يمكن وصفها، حيث يجب على برشلونة إما بيع اللاعبين أو خفض رواتب نجوم الفريق، نعم حاول لابورتا السير في الاتجاهين معًا في الفترة الماضية، ولكنه لم يتمكن من تحقيق أي منهما.
بيع أي لاعب من البارسا في الوقت الحالي لن يحقق للنادي أي ربح على الإطلاق، لأن كل الأندية المنافسة تعلم أن النادي الكتالوني في أزمة ومجبر على البيع، وبالتالي يتحكم كل المنافسين في سعر شراء اللاعب المعروض إلى البيع بغض النظر عن اسمه أو حتى تاريخه، مما يعني أن خسارة برشلونة ستكون من كل النواحي إن باع لاعبيه.
الحل الثاني أي تخفيض الرواتب، كان الكل يعتقد أنه سوف يصبح هو الملاذ الأمن بالنسبة إلى لابورتا في نهاية المطاف، ولكن عكس ذلك هو ما حدث بعدما رفض أكثر من لاعب كبير مسألة خفض الراتب السنوي الخاص به، مما جعل النادي في ورطة كبيرة.
الآن بات هناك الحديث عن حل ثالث آخر من خارج برشلونة، وهو الحل الذي يتواجد بيد رابطة الدوري الإسباني بعد أن طالبها أكثر من نادي إسباني مؤخرًا بضرورة تجاهل قانون اللعب المالي النظيف في هذه المرة فقط حتى يتمكن البارسا من تسجيل ميسي معه دون مشاكل.
وهنا جاءت المشكلة والصدامات، نعم لا أحد في إسبانيا يرغب في رحيل ميسي، حتى المنافس المباشر ريال مدريد نفسه، ولكن الكثير عبروا عن رفضهم التام لخرق القانون من أجل حل هذه القضية، بل وذهب البعض حتى من جماهير الريال لكي يطالب رابطة الليغا بفعل الأمر ذاته مع النادي الملكي في هذا الصيف حتى يكون قادرًا على ضم صفقة كبيرة قبل نهاية سوق الانتقالات.
الاخبار